Tuesday, December 2, 2008

شتائيَ الحزين

بعضكم كان هناك لحظة شعرتُ بهذه الخاطرة تعصف بداخلي,كنا في طغاغين, إنفردت بنفسي للحظاتٍ قصار, سجلتها , وها هي ّي بلا زيادةٍ أو نقصان. أشارككم فيها.


مرحباً يا شتائيَ الحزين
إنتظرتك صيفاً طويلاً
ووقتاً توهمتهُ ربيعاً
وحاولتُ الحياة مع الخريف

مرحباً..
لا أقول أوحشتني
لكني..
لا أعرف كيف أحيا
في باقي الفصول

فقط كيف أموت
في شتائي الحزين

أعرف..فقط
كيف يُدفَنُ القلبُ
في قلب الجليد

كيف تقتلع المشاعر
بمقالع من حديد

كيف بداخلي
يموتُ إحساسي الوليد

في شتائي الحزين
أنا فقط أحيا
لأموت
لأُبعثَ حيا من جديد

في شتائي الحزين
أنا فقط أصارع
لأهزمَني
في نصري
لأنتصر
في هزيمتي

في شتائي الحزين
لا شئ ينجو
إلاي
لأعذبني
لأكون جلادي
سجاني
ومحرري
وبطلي الشهيد

في شتائي الحزين
ثلج وعواصف
برقُ
ورعدٌ وأعاصير
و..أنا

أنا ملكي المتوج
فارس بلاطيَ الثلجي
أنا مجلس الحكماء
أنا الدهماء
أنا صولجان المُلك
وخادمه الأمين

أنا لا شئ سواي
في شتائي الحزين..

1 comment:

  1. الله يا خالد
    teganen begad! wow! am very impressed very touching masha allah!
    begad am always speachless! its so keda mla7'bat w regl wara w regl oddam.. I know exactly how that feels!

    ReplyDelete