Thursday, November 12, 2009

يا ترى؟؟

النهاردة
عديت على بيتها
صدفة و مقصدتهاش
لكنها
فرصة..ومسبتهاش

عمارات طويلة ضاربة ف السما
شبابيك..
شبابيك كتيرة منورة

ف عمارة منهم مش عارفها
ف شقة من ضمن الشقق
و ف أوضة من جوه الإوض
ع الأرض قاعدة مربعة
ف بـﭼـامة لون فساتين الخطوبة
وشكلها..

جايز تكون
على سريرها ممدة
وع المخدة فاردة شَـعرها

جايز تكون
ماسكة قلمها وزيي
بتكتب شِـعرها

يمكن تكون
بتقرا كتاب
مرة شاورتلها عليه

يمكن تكون
بتسمع غنوة
بتحكي عن نظرة عنييه

وأنا ف طريقي
لمحت عربيتها راكنة
واقفة..
ساكنة..
بصيت لفوق
عمارة عالية
شققها ساكتة
وف واحدة منهم
بنت ساكنة
كانت
مرة زمان
ف قلبي
ساكنة..