Wednesday, December 3, 2008

آه ه ه ه

إهداء ليكي وإنتي عارفة إنتي مين , مش ضعف مني صدقني , جاررني ليكي شوق و حنين.
سامحني لو القشرة الرقيقة اللي كنت مستخبي وراها إتكسرت.
ليكي بأقولها ,أيوه تاني, وتدمع عنيا لما مرة أتخيلك.. ترديها بكلمة حب زييها.
ليكي إنتي مع إني عارف إنها ممكن نهاية, لكن ساعات.. تبقي النهاية هي البداية وكل الحكاية..
أيوه تاني هقولك..وحشتيني..

الأه خارجة
من جوه قلبي
تحترق
ليه كل ما
يجمعنا يوم
ف التاني
نفترق

ليه كل ما
نار حبي تقيد
ف لحظة تنطفي
ليه كل ما
حلمي يبان
ف لمحة يختفي

ليه و مليون ليه
ف قلبي تتخلق
ومنين يجيني شعاع
لضلامي يخترق


دايماً تقولي
"إحنا صحاب حلوين
وخلينا كده"

مش قادرة ليه تفهمي
مش قادرأعيش بالشكل ده

أملي في بكرة
لسة برضه منتهاش
رغم كل حصاري ليه
هرب..وعاش

أملي اللي كنت فاكر
إنه مات
وعدي عليه زمن
وفات

طلع بيخدعني هوا كمان
عايش معشش جوه مني
في كل مكان

جريت وراه مرة
عشان أخنقه
بص لعنيا
لقتني فجأة
بحضنه

مبقتش عارف
مين فينا عايش
جوه مين

خدني وراه
ساحبني..
مش عارف لفين

أملي اللي
كنت بقول
شوية وينتهي

رافض بأستيكة
زماني ينمحي

أملي أعلن
علي هجراني ليكي
الحرب

ماسك في يأسي
من رقبته
ونازل ضرب

أملي العنيد
رافض يموت

رافض يلاقي
أحلى ما ف عمري
يفوت

رافض يسلم
في سكوت

ويرفع الراية
بيضا معلنة

إن الفراق
هو النهاية الممكنة

بقى بيطاردني
في جميع الأمكِنَه

وف كل حته
جوايا
عاملي أكمِنَه

أملي أحبِك
حتى لو من غير أمل

وأعمل لخاطرِك
اللي ما عمره إنعمل

ماهو لو مش حبيبيك
برضه بكره فيه أمل

أصل الحياة
من غير ما إحبِك
جربتها..
لا تحتمل
02/12/2008 2:15 ص

Tuesday, December 2, 2008

شتائيَ الحزين

بعضكم كان هناك لحظة شعرتُ بهذه الخاطرة تعصف بداخلي,كنا في طغاغين, إنفردت بنفسي للحظاتٍ قصار, سجلتها , وها هي ّي بلا زيادةٍ أو نقصان. أشارككم فيها.


مرحباً يا شتائيَ الحزين
إنتظرتك صيفاً طويلاً
ووقتاً توهمتهُ ربيعاً
وحاولتُ الحياة مع الخريف

مرحباً..
لا أقول أوحشتني
لكني..
لا أعرف كيف أحيا
في باقي الفصول

فقط كيف أموت
في شتائي الحزين

أعرف..فقط
كيف يُدفَنُ القلبُ
في قلب الجليد

كيف تقتلع المشاعر
بمقالع من حديد

كيف بداخلي
يموتُ إحساسي الوليد

في شتائي الحزين
أنا فقط أحيا
لأموت
لأُبعثَ حيا من جديد

في شتائي الحزين
أنا فقط أصارع
لأهزمَني
في نصري
لأنتصر
في هزيمتي

في شتائي الحزين
لا شئ ينجو
إلاي
لأعذبني
لأكون جلادي
سجاني
ومحرري
وبطلي الشهيد

في شتائي الحزين
ثلج وعواصف
برقُ
ورعدٌ وأعاصير
و..أنا

أنا ملكي المتوج
فارس بلاطيَ الثلجي
أنا مجلس الحكماء
أنا الدهماء
أنا صولجان المُلك
وخادمه الأمين

أنا لا شئ سواي
في شتائي الحزين..

أحبيني

أحبيني كحب الله للبشر
كحب النغمِ للوترِ
ِكحب الزهر للقطر
كحب الشجَرِ للمطَرِ
أحبيني

أحبيني ولا تترددي يوماً
أحبيني ولا تتلعثمي خجلاً
أحبيني ولا تتوقفي..أبدا

أحبيني كعاصفةٍ
تنتزعُ كياني من جسدي
تقتلعُ حزني من نفسي
أحبيني كإعصارٍ
كزلزالٍ
كبركان يقذفُ بالحِمَمِ

أحبيني

كلماتٌ لاتعي

ذا لم تكن معتاداً علي نوعية القصائد العبثية,أو كنت أحد أنصار المدارس الكلاسكية في رؤية الأشياء. من فضلك لا تقرأ هذي الكلمات



أري عالمي من خلف جدران الوعاء
ينسحبُ وعيَ خارجاً
متسللاً فوق أغطية الإناء

تهبط شمسيِ سريعاً
لتغوص تحت أغشية الرداء
وهناك قمري يلمع
منتشياً..بلا سماء

يا إناءً من عقل
يحتويني..يكتويني
يحرقني بنار من غباء

وشيطانةُ شِعري
أميرةُ أُمراءِ البهاء
تأتيني..
تمارِس مع روحي البغاء

كفي..كفي
كفي صراخاً داخلي
إصمتي يا روحَ اللعنةِ
إرقدي.. عودي إلي جحيم عقليَ
أو إصعدي..
إصعدي سريعاً
إلي اللاسماء
حيث لا وهمٌ هناك
ولا حقيقة..ولادِماء

إهرُبي مني..إليَ
أنا الأبديُ السرمَدي
أنا بِدءُ البداية
أنا النهاية

إنصهري فيَ
صيري أنا
يا مزيجَ خلاياي
إستسلِمي..

دعي عنكِ الهروب يا بلهاءُ..إستسلِمي..
أقدِمي..تعالَََي إليَ..إستسلِمي..
إفتحي أبواب جنتي..
و إستسلِمي..

لافائدةُ..
أنتِ ذبابةُ في شباكي
في نسيجِ العنكبوتِ الأعظمِ
في عبث الحياةِ المؤلَِمِ

كفاكِ..لاتقاومي
هي دقات القلب..وعقاربُ الساعاتِ
هي أصواتُ الفناءِ القادمِ
في ملل اللانهايةِ
في الظلامِ المعتِمِ

حاولتِ كثيراً فإعلمي
أن النجاةَ في قاموسي
فعلٌ مُعدَمِ..
إستسلِمي..



Khaled Waheed,
Cairo on 31 March 2008

أعِدُكِ

خاطرة رومانسية..أو هكذا أردتها

في هذي الغابة المسماةِ حياة
لا أعدُكِ أن أحميَكِ من الأُسُود..لكني
أعدك ألا يصلوا إليك إلا فوق أشلائي

لا أعدك أن أكون فارسكِ علي حصانِه الأبيض..لكني
أعدُكِ أن تكوني أميرتي..مولاتي

لا أعدُكِ أن أكون كل ماتحلمين..لكني
أعدُكِ أن تكوني كلَ أحلامي

لا أعدك أن أحقق كل أمانيكِ..لكني
أعدك أن تكوني كل ما أتمني

لا أعدك ألا أنظر لعيون الأخريات..لكني
أعدك ألا أرى إلا عيناك في كل العيون

هذي وعودي..محمولة علي قلبي الجريح
أهديها إليك..وهي كل ما أملك
أفتقبلين؟؟!..
مولاتي

مترو

هذه ليست قصيدة عمودية وهي ليست بالكلام الموزون ولا المقفي. وهي أيضا لا ترقي لمستوى الخواطر.. إقرأها إذا شئت ,كما هي ..مجردُ إحساس..حدث..في خيالي


عبر الزجاج رأيتها
مطأطئة رأسها كانت
وللحظَةٍ لم أُدرك
أغمامة تلك
في الزجاج أمام عيني
أم..أم هالةٌ ورديةٌ
أحاطت وجهها
لكم وددتُ أن أحطم هذا القيد الزجاجي
أمُد يدي ..أتملس وجنتيها
ورغم أني لم أر ملامح وجهِها
إلا أني أدركتُها
و في أحشائي
عرفتُها

هيَ هيَ
نعم..هيَ هيَ
تلك الرقة
لا تنبغي لسواها
لا
لا لن أصفُها
هي لاتوصف
هي فوق كُل الصفات
كل قصائد الشعراء
كل التشبيهات
من فيض هالتِها هيَ
أحلام الحالمين هي

وفي تلك اللحظة الأخيرة
رَنَت برأسِها
أشرَقَت
وفي عينيها
قرأت
أنها عرفتني
كما عرفتُها

إرتفعت صافرة قطارِها
معلنة أوان الرحيل
تابعتها بعيني قلبي قبل رأسي
لمحتُ شبحَ إبتسامتها
ثم طأطأت رأسها

ومضي قطاري في طريقه
في عكس الإتجاه

يا الله ..لكم أحببتُها
للحظات


16/03/2008.خالد وحيد

مش عجباني

لا منيش شاعر أنا ولانيش أديب
لكني طول عمري أنا
طول عمري واد حبيب
أرمي بنظرة,كلمة ف هزرة
تسمع لقلب البنت أحلي دبيب
ياما دَوبت ف الهوى أنا
قاموا اللي شافوا و قالوا
يا سلام لعيب
آه لو شافوا جوايا أنا
قلب ممزع لن في يوم هيطيب
عايش ف دنيا أنا
فيها النصيب ورق يانصيب
دي خسرانة ودي
راحت هدية مني أنا
لحبيب..
واللي تضيع يا زماني
أهي هيا دي اللي تصيب
وأما اللي يبقي معايا
دايما يا ناس بيخيب..
وأهو كله نصيب ف ورق يانصيب..

قلبي

حبيت كتير لما
راح مني معني الحب
وحتة تموت ف قلبي
مع كل مرة يطب

ولحد إمتي ياقلبي
تفضل كده محتار
واخدني وراك وماشي
مشوار ورا مشوار

لولاك حتة مني
أنا كنت منك خلصت
ويا خوفي علي م ترسى
تكون يا قلبي..خِرست

دقاتك تبقي ماتت
وايام العمر فاتت
وغير إيديها هي
يا قلبي ما هكون لمست

ضحكِتك


ضحكتك رنة وتر
يهتز وياها الحجر
يجي الربيع وقت الخريف
تخضر أوراق الشجر...

ضحكِتك نفخة ف ناي
عشِقت وياها اللي جاي
تُهت جواها أنا
معرفت رايح ولا جاي..

ضحكِتِك دق الطبول
وغُنايا قول يا حبيبي قول
والنبض خايف يرتعش
والقلب مستني القبول..

ضحكِتِك نغمةِ كمان
سِكرت بيها وأقول كمان
ضحكِتِك ميلاد حياة
ضحكِتِك فرحة زمان..



friday 11/1/2008 9:30 PM on my way home from metro :D

حلوة مَرة..مُرة مَرة

دوار يا زمن دوار
ياما شربنا فيك المرار..أنهار
إنكوينا
وإنحرقنا فيك ومنك.. بنار
تحرق ف نار
دوار يا زمن دوار

ظُلم مرة..قسوة مُرة
علي كام جرح بالمرة

الفرحة كل كاااام مرة.. تيجي مرة
أما الحزن..
فألف ف ألف مرة

ولامرة نصفتنا فيك بالمرة..ولا مرة
وحلوة مُرة يا عيشتنا.. حلوة.. مُرة

الملل

أيُ حياةٍ تلك نحياها
بلا هدفٍ
بلا أملٍ

حياةٌ بنيت علي مللٍ
خواء..عراء
كُلُنا أرضٌ جرداء
صحراء..

نسيرُ نبعثرُ أعمارَنا
فوق رِمالِ أحلامِنا

نزرع الصبرَ..صباراً
نختفي تحت ظلالهِ العجفاء

ننتظر أمالنا
تمطرُها علينا السماء

تائهون..عاجزون
كقطيعٍ من ذئابٍ عمياء

نأكل من سقط منا
ننهشهُ لحماً
ونشربُ عليهِ من دماء..

محطة مترو السادات 3/8/2005 10 م

حاجات

جوايا حاجات كتير
نفسها تخرج لنور
تزرع الوادي بذور
تملا الدنيا حواليا..زهور

لكنها من خنقتي..
جوايا بتتخنق..
وف نار حرقتي..
تتحرق..

تثور..تدور
تغلي..تفور

تتوه ف توهتي
وف غرقتي..تغرق

تموت...

أبدأً لايلتقيان

هاهي..
يراها مُغمض العينين..
يسمعُها بلا إذنين..
يتلمس ملامح وجهِها من دون يدين..

هاهي..
حلُم عمرِهِ
تمشي إليه..
بلا قدمين..

لا ليست تمشي هي..
بل تنساب
تسري.. تمر كالسحاب..
كحُلمٍ في ليلة صيف..

أتُراها هي حقاً؟
أم أنها مجردُ طيف؟
وهمٌ من خيالاته..
رسمهُ في لحظةِ ضعف

أفق من وهمٍ ياقلب
لا تتركني للريحِ تهُب
تعصفُ بكيانٍ.. تهدمُ إنسانً


لكنها حقاً تقترب..
ماهي وهم..ولا هي حُلم..
كموجة بحرٍ.. تلتقي بشاطئ صخر..

ها قد حانت لحظةُ اللقاء..
ولحظةُ الفِراق....

إقتربت حتي تجاوزته..
تركتهُ ورائها.. نسيته..

نظر إلي قدميه
وأدرك..
لقد كانا حقاً يقتربان..
ولكن في طريقان متوازيان..
طريقان يقتربان ..
جداً يقتربان..
لكنهما أبداً..
أبداً..لايلتقيان...

إليها

إليها ..العقل ..والروح..والجسد..أهدي هذي الكلمات

ألا تعرفين؟!!
أبعدُ حقا لا تفهمين؟!!
معني بسماتي..ضحكاتي..
مغزي غمزاتي ولمساتي..
وسعادةٌ تُشع من عيني نوراً
خلف عويناتي
حين تأتين..

الأمل وحشيُ
يتلاعب في صدري
يقتُلُني..
يأكُلُ أحشائي..
يمزق أشلائي..
ثم يعود..يجمع أجزائي..

أعينان تلكما؟!!
أم بئران تمتلكين..
بحرانِ من صفاء
نهرانِ من نقاء

ياطاهرةَ كالمسيح..
دنِسيني....

الرقصةُ الأخيرة

الرقصةُ الأخيرة
نرقصها سوياً
رجفةً في أجفانِ جُثة
حبٌ يحتضر..ينتحر
ترتجف أجفانهُ ألماً
في رقصةِ موتٍ أخيرة
في رعشةِ يدٍ أسيرة
في دقةِ قلبٍ ذليلة..

وذلك العازفُ هناك
يعزفُ علي أوتارِ حبي
بقوسٍ من أشلاءِ قلبي

يعزفُ لحناً..ملائكياً..جهنمياً
يحطمُ أعصابي..

ودخانُ سجائري
تحترق..لأحترقَ معها
قِطعاً من نار..

الجنون

مجنون
نعم.. أنا
مجردُ مجنون

أصرُخُ..
في صمتٍ
في سكون
والقمر يلقي بضوءٍ
بلا لون
بلا ضوء
يُسقطُ علي الأرضِ الظلال
تجري
تختفي خلف الظلال

شمسٌ ترحل في المغيب
تسقط في بحر من دماء
وبكاء
أناتُ طفلٍ
يألمُ في صمت شديد
ينزل دمعُهُ كحممٍ
في بركان لهيب
نارٌ تحترق
تحترق في نارٍ
لتولد من جديد

الأمل يبدو كحُلُمٍ بعيدٍ بعيدٍ
يولدُ ميتاً..

هلاوسٌ و تهيأت
خيالاتٍ.. خزعبلات

ونروحُ ونغدو
نلقي بأنفُسِنا عند قدمي التمثال
صنماً صنعناه
و ننحرُ أرواحنا فداه

في صحراءٍ
نتقاتل
نتحارب
من أجل شربة ماءٍ
ماءٍ.. سممناه

نطارد وهماً
وهماً خلقناه

نجري وراءه بين التلال
خلف الجبال
نركض.. نركضُ
حتي نسقطَ
لتبلعنا الرمال

ونعودَ ننمو من جديد
ونعيد الكَرَةَ..تلو الكرةِ..تلو الكرة
وننسي في كل مرةٍ
تلك الحقيقة المُرة
أيُ حقيقية تسألون؟

وكيف أعرف؟؟!!!
أنا مجردُ مجنون
أُتطاردُ وهمي كما تطاردون
وأركُضُ بينكم..
وأقاتل..
وأعبُدُ التمثال كما تعبُدُون
ألم أقل لكم؟!!
أنا مُجردُ مجنون..
لكنم أبداً..أبداً لا تسمعون..

noTitle

أسيرُ الليل أسير هوىً
وأُضيع طريقيَ للبيتِ
و دجاجة عقلي المجنونة
تُهَشِمُ بيضاً بالبيضِ
أفكارٌ تجري بلا عددٍ
كلِماتٌ تاهت في رقمٍ
يتداخلُ وعيََ بالحُلُمِ
تتلبدُ نفسيَ بالغَيَمِ
يتبخرُ أمليَ في غدٍ
ليصيرَ كأمسيَ ..منصَرِمِ

مش رباعيات أوي

مركب و من غير شراع.. تاهت ف بحر الهوى
العمر وياها ضاع ..و العقل جواها غوى
و القلب ف قلبها عطشان ..
سارح ف يم ولا إرتوى
وعجبي


وحيد..غريب.. مفارق.. مفتِرِق
ماشي طريق كل خطوة فيه مُفتَرَق
أنا قلت دلوني يا عارفين بالطرق
قالوا اللي مشي ورا قلبه غرق واللي إتبع عقله.. إحترق
وعجبي


في يوم شفتني كائن فضائي وع الأرض حطيت
عطلت عليها مركبي.. و مش بمزاجي جيت
فقت..قلت دانا تعبان أوي
وف قلب السرير..نطيت
وعجبي


ف يوم باخدلي دش قبل أما انام
عقلي وزني أكتب رباعية كما عمنا الخيام
قلتله ودي هسميها إيه بقي؟ رباعية الحمام؟!!
إتلهي يا عقلي إتلهي, وخش إجري نام


مفارق وفاتني حبيب.. سبته ولا بيدي
طبيب وليه ياطبيب ..كل الحياة ضدي؟!!
سكت وإحتار و بعدين قال:
علاجك يابني مش عندي